.اشعر و يشعر كثيرون أن هناك شئ مثير للريبة فى الأحداث مؤلمة التى جرت ليلة تسعة أبريل
تساؤلات كثيرة تتصارع فى زهنى:
- كان المجلس العسكرى على دراية بأن هناك بعض الظباط ينوون الإعتصام فى التحرير، لماذا لم يتحرك؟ كان من الممكن التعامل مع الضباط الثائرين من داخل المؤسسة العسكرية أو على اقل التقدير على مداخل الميدان !!
- أغلب من كانوا فى التحرير كان سبب تواجدهم هو محاكمة مبارك و لكن تحول المشهد لمظاهرة فى الدفاع عن الضباط المعتصمين!!!
- لماذا طل علينا بعض “السلفيون” يحملون يافطات باللغة الإنجليزية مطالبين بالإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن المسجون بالولايات المتحدة، و كأن هذا مطلب رئيسى للثورة؟
- فض إعتصام الضباط الثائرون كان متوقعاً، إذا لا تقبل أى مؤسسة عسكرية الإختلاف فى صفوفها و لكن: هل كان كل هذا العنف و التدمير و الإصابات و القتل ضرورى؟
- كان هناك تشتبت كبير بالأحداث الجارية فى غزة و كان البعض ملح فى طلب الجيش فى التدخل العسكرى فى هذا الشأن!!!
كل هذة التسؤلات و أكثر منهنا تبحث عن إجابة و لكن الشئ الوحيد الواضح هو وجوب التعامل الفورى مع الفاسدين و اولهم مبارك ثم أعوانه و تقديمهم إلى محاكمة عادلة بلا تباطؤ أو إستهانة بإرادة الشعب. البديل هو أنفراط عقد هذا الوطن و الفوضى.