09/26/11

اللعنة على الأخلاق

لعل عنوان هذه التدوينة قد يستفزك و قد يثير حفيظتك و لكن هذا العنوان هو أصداء لعبارة تتردد فى غد غير بعيد، يوم تسقط فيه الأقنعة عن من يستخدمون عبارت أخلاقية كسياط على عباد الله من أجل فرض سلطة و كسب منفعة. فى هذه التدوينة أسرد لبعض من الأمثلة على ذلك.

انا مثل والدك ومن حسن الخلق ان يحترم الصغير الكبير
فى أغلب الأحيان تكون ترجمة “الإحترام” هو السمع و الطاعة بدون اي تفكير او نقض. هذه المقولة طالما سمعتها تتردد من رؤساء لمرؤسيهم أو من معلمين لتلاميذهم. هذه العبارة كافية لقتل اى حوار او نقاش و ان حاول “الصغير” المضى قدماً فى عرض مشكلته او  مظلمتة يكون قليل الأدب و ناقص التربية.

على من يطالبون بالحرية ان يعرفوا ان الحرية لها ضوابط و ليست قلة أدب
هذه العبارة و مشتقاتها تصيبنى بحالة حنق شديد. أغلب مرددوا هذه العبارة هم من ارتضوا الزل و تمرمغوا فى خيرات الهوان. فبأى حق ينصبون انفسهم اوصياء على الحرية و أخلاقياتها و أى جرأة هذه تجعلهم خبراء فى شئ لم يتذوقونه و لم يناضلوا من أجله. المراد من هذه العبارة هو “أعمل ما تريد و لكن لا تقترب من مصالحى حتى ولو كنت تجنيت عليك” أو فى أغلب الأحيان “كفاية صداع الحرية، نريد للحياة ان تسير كما كانت بدون أدنى تغير”.

على الشاب او الشابة  المحترمة او المتدين أن …..
ربما هذه اسوء العبارات على الإطلاق وكثيراً ما تستخدم لقولبة الفكر أو الوعى. انها تخلق أشكال نمطية من البشر فاقدة الروح و عاجزة عن الرؤية او الإبداع. إن من تجرعوا هذا العبارة و مشتقاتها فى الصغر و إستسلموا لتبعاتها مكبلين الحركة و فى خوف دائم من تصرفاتهم. هم فى حالة من عدم السلام الداخلى و يشعرون بوطئة القهر الفكرى و المعنوى و لكن لا يجدون سبيلاً للخلاص من هذا القهر بدون أن بفقدوا إحترامهم لذواتهم. كثيراً من مرددوا هذه العبارة هم من ضحاياها.  إقناع الآخرون بها و التصرف على ضوء مثل هذه العبارة انما يعطيهم نوع من الطمأنة انهم ليسوا بدون رفقاء فى سجنهم هذا. ولكن الأسوء هم من يستخدمون هذه العبارة من أجل ان يتحكموا فى تصرفات خلق الله لتحقيق غايات دنيئة تحت زعم نشر الفضيلة و الدين و الأخلاق.

هذه بعض الأمثلة القليلة من إستغلال البعض لمقولات فى ظاهرها دعوة للأخلاق و الفضيلة و فى باطنها فرض السلطة و الإستغلال. و انا هنا لست ادعوا لعدم إحترام الكبير او الفوضى أو البعد عن القيم الفطرية الأصلية التى  تدعوا إليها الرسالات السماوية ولكن  لأوضح ان كثيراً ممن يتشدقون بالأخلاق هم فى كثيرمن الأحيان أكبر خطر عليها.  سوف يأتى اليوم عندما يكون إستنزاف المعانى و الكلمات قد أكتمل و يهتف كل من ضاق بالأصفاد الحريرية “اللعنة على الأخلاق!”.   

09/25/11

النص الكامل لشهادة المشير

اختراقا لحظر نشر نصوص الشهادات ننشر شهادة المشير .. برجاء المساهمة فى النشر
*ملحوظة : منقول من مصدره 
س١ : حصل اجتماع يوم 22 يناير، هل ورد إلي رئيس الجمهورية السابق ما دار في  هذا الاجتماع وما أسفر عنه وما كان مردوده ؟
ج1 : الاجتماع كان برئاسة رئيس الوزراء واعتقد أننه بلغ
س2 : بداية من أحداث 25 يناير وحتي 11 فبراير هل تم اجتماع بينك وبين الرئيس السابق حسني مبارك ؟
ج2 : ليست اجتماعات مباشرة ولكن يوم 28 يناير لما أخذنا الأمر من السيد رئيس الجمهورية كان هناك اتصالات بيني وبين السيد الرئيس 
س3: ما الذي أبداه رئيس الجمهورية في هذه اللقاءءات ؟
ج3: اللقاءات بيننا كانت تتم لمعرفة موقف القوات المسلحة خاصة يوم 28 وعندما كلفت القوات المسلحة للنزول للبلد ومساعدة الشرطة لتنفيذ مهامها كان هناك تخطيط مسبق للقوات المسلحة وهذا التخطيط يهدف لنزول القوات المسلحة مع الشرطة وهذه الخطة تتدرب عليها القوات المسلحة القوات المسلحة بتنزل لما الشرطة تكون محتاجة المساعدة وعدم قدرتها على تنفيذ مهامها وأعطى الرئيش الأمر لقائد القوات المسلحة اللي هي نزول القوات المسلحة لتأمين المنشآت الحيوية وهذا ما حدث

س4 : هل وجه رئيس الجمهورية السابق المتهم محمد حسني مبارك أوامر إلي وزير الداخلية حبيب العادلي باستعمال قوات الشرطة القوة ضد المتظاهرين استعمال قوات الشرطة القوة ضد المزاهرين بما فيها استخدام الاسلحة الخرطوش والنارية من 25 يناير حتى 28 يناير؟
ج4 : ليس لدي معلومات عن هذا واعتقد ان هذا لم يحدث

س5 : هل ترك رئيس الجمهورية السابق للمتهمين المذكورين من أساليب لمواجهة الموقف ؟
 ج5 : ليس لدي معلومات
س6: هل ورد أو وصل إلي علم سيادتك معلومات أو تقارير عن كيفية معاملة رجال الشرطة ؟
ج6 : هذا ما يخص الشرطة وتدريبها ولكني أعلم ان فض المظاهرات بدون استخدام النيران
س7 : هل رصدت الجهات المعنية بالقوات المسلحة وجود قناصة استعانت بها قوات الشرطة في الأحداث التي جرت؟
ج7 : ليس لدي معلومات
س8 : تبين من التحقيقات إصابة ووفاة العديد من المتظاهرين بطلقات خرطوش أحدثت إصابات ووفيات..هل وصل ذلك الأمر لعلم سيادتك وبم تفسر ؟
ج8: إنا معنديش معلومات بكده.. الاحتمالات كتير لكن مفيش معلومة عندي
س9 : هل تعد قوات الشرطة بمفردها هي المسئولة دون غيرها عن إحداث إصابات ووفيات بعض المتظاهرين ؟
ج9 : إنا معرفش ايه اللي حصل
س10 : هل تستطيع سيادتك تحديد هل كانت هناك عناصر أخري تدخلت ؟
ج10 : هيا معلومات غير مؤكدة بس اعتقد ان هناك عناصر تدخلت
س11 : وما هي تلك العناصر ؟
ج11 : ممكن تكون عناصر خارجة عن القانون
س12 : هل ورد لمعلومات سيادتك ان هناك عناصر اجنبية قد تدخلت ؟
ج12 : ليس لدي معلومات مؤكدة ولكن ده احتمال موجود
س13 : وعلي وجه العموم هل يتدخل الرئيس وفقا لسلطته في ان يحافظ علي أمن وسلامة الوطن في إصدار أوامر أو تكليفات في كيفية التعامل ؟
ج13 : رئيس الجمهورية ممكن يكون أصدر أوامر – طبعا من حقه ولكن كل شئ له  تقييده المسبق وكل واحد عارف مهامه
س14 : ولمن يصدر رئيس الجمهورية علي وجه العموم هذه الأوامر ؟
ج 14 : التكليفات معروف مين ينفذها ولكن من الممكن ان رئيس الجمهورية يعطي تكليفات مفيش شك
س15 : وهل يجب قطعا علي من تلقي أمر تنفيذه مهما كانت العواقب ؟
ج15 : طبعا يتم النقاش والمنفذ يتناقش مع رئيس الجمهورية وإذا كانت الأوامر مصيرية لازم يناقشه
س16: هل يعد رئيس الجمهورية السابق المتهم محمد حسني مبارك مسئول مسئولية مباشرة أو منفردة مع من نفذ أمر التعامل مع ألمتظاهرين الصادر منه شخصيا
ج16 : إذا كان أصدر هذا الأمر وهو التعامل باستخدام النيران أنا اعتقد ان المسئولية تكون مشتركة وأنا معرفش ان كان أعطي هذا الأمر أم لا
س17: وهل تعلم ان رئيس الجمهورية السابق كان علي علم من مصادره بقتل المتظاهرين ؟
 ج17: يسأل في ذلك مساعديه الذين ابلغوه هل هو علي علم أم لا
س18: وهل تعلم سيادتكم ان رئيس الجمهورية السابق قد تدخل بأي صورة كانت لوقف نزيف المصابين ؟
ج18 : اعتقد انه تدخل وأعطي قرار بالتحقيق فيما حدث وعملية القتل وطلب تقريروهذه معلومات
س19: هل تستطيع علي سبيل القطع والجزم واليقين تحديد مدي مسئولية رئيس الجمهورية السابق عن التداعيات التي أدت إلي إصابة وقتل المتظاهرين ؟
ج19 : هذه مسئولية جهات التحقيق
س20: هل يحق وفقا لخبرة سيادتكم ان يتخذ وزير الداخلية وعلي وجه العموم ما يراه هو منفردا من اجراءات ووسائل وخطط لمواجهة التظاهرات دون العرض على رئيس الجمهورية ؟
ج20: اتخاذ الاجراءات تكون مخططة ومعروف لدي الكل في وزارة الداخلية ولكن في جميع الحالات يعطيه خبر بما يخص المظاهرات ولكن التظاهر وفضه هى خطة وتدريب موجود فى وزارة الداخلية
س21 : وهل اتخذ حبيب العادلي قرار مواجهة التظاهر بما نجم عنه من إصابات ووفيات بمفرده بمساعدة المتهمين الاخرين في الدعوى المنظورة وذلك من منظور ما وصل لعلم سيادتك ؟
ج21: معنديش علم بذلك
س22 : علي فرض إذا ما وصلك تداعيات التظاهرات يوم 28 يناير إلي استخدام قوات الشرطة آليات مثل اطلاق مقذوفات نارية أو استخدام السيارت لدهس المتظاهرين .. هل كان أمر استعمالها يصدر من حبيب العادلى ومساعديه بمفردهم؟
ج 22 : ما أقدرش أحدد اللي حصل أيه ولكن ممكن هو اللى اتخذها وأنا ما أعرفش واللى اتخذها مسئول عنها
س23: هل يصدق القول تحديداً وبما لا يدع مجالاً للشك أو الريبة أن رئيس الجمهورية السابق لا يعلم شيئاً أو معلومات أيا كانت عن تعامل الشرطة  بمختلف قواتها أو أنه لم يوجه إلى الأول سمة أوامر أو تعليمات بشأن التعامل والغرض أنه هو الموكل إليه شئون مصر والحفاظ على أمنها ؟
ج23 : أنا ما أعرفش اللى حصل أيه لكن أعتقد إن وزير الداخلية بيبلغ وممكن ما يكونش مش عارف بس أنا ما أعرفش
س24 : هل هناك اصابات أو وفيات لضباط الجيش ؟
ج 24 : نعم هناك شهداء
س25 : هل تعاون وزير الداخلية مع القوات المسلحة لتأمين المظاهرات ؟
ج 25 : لأ
س26 : هل أبلغت بفقد ذخائر خاصة بالقوات المسلحة؟
ج26: مفيش حاجة ضاعت لكن هناك بعض الخسائر في المعدات واتصلحت ومفيش مشكلة
س27: هل أبلغت بدخول عناصر من حماس أو حزب الله عبر الأنفاق أو غيرها لإحداث إضرابات ؟
ج27 : هذا الموضوع لم يحدث أثناء المظاهرات واحنا بنقاوم الموضوع ده واللي بنكتشفه بندمره وإذا كان فيه حد محول لمحكمة فهذا ليس أثناء المظاهرات
س28: هل تم القبض على عناصر أجنبية في ميدان التحرير وتم إحالتهم للنيابة العسكرية ؟
ج28: لا ..لم يتم القاء القبض على أى أحد
س29: فى الاجتماع الذي تم يوم 20 يناير هل تم اتخاذ قرار بقطع الاتصالات؟
ج29 : لم يحدث
س30: بعض اللواءات قالوا طلب منا فض المظاهرات بالقوة..هل طلب من القوات المسلحة التدخل لذلك ؟
ج30: أنا قلت فى كلية الشرطة في تخريج الدفعة إن أنا بأقول للتاريخ إن أي أحد من القوات المسلحة لن يستخدم النيران ضد الشعب
*تمت
09/15/11

The ghosts of 9/11 and the art of management by crises

I write this reflecting on the tumultuous events of September 9 and its aftermath in Egypt. Those events and their repercussions occurred around  the anniversary of the cowardly attack on the US that occurred 10 year ago. Though my focus is strictly on Egypt’s struggle for freedom and democracy, I can not but feel the ghosts of that catastrophic event still haunt us. Perhaps “haunt” is not the right word, one gets the sense that there are actives and intentional force from this dimension of existences that are pulling certain strings to push towards certain outcomes.

Prelude to the September 9 demonstrations in Egypt
Popular discontent has been on rise for a while, key factors are:
  1. Twelve thousands civilians have been tried before military courts and issued summary verdicts without proper due process. 
  2. A sizable fraction of those thousands were put in prison for being in demonstrations, or for expressing there opinion in a manner not to the likely of the country’s leadership. 
  3. No clear schedule for the elections or a clear plan for handover of powers to democratic forces. 
  4. Many of the economic demands of the revolution have either been ignored, or unfulfilled promises have been made. 
  5. Reported cases of continued  abuses of power by the ministry of interior (MOI), and no clear plans for reform of the ministry that most people regard as a instrument of political repression. 
  6. The events of September 7 where many thousands of football fans where brutally attacked, chased through the streets and many incarcerated for chanting against the police during a match. 
  7. The trial of Mubarak and his buddies that seem to be proceeding at a snail’s pace. This stands in sharp contrast with civilians being given summary justice and sentences to long prison terms. 
  8. Curbs of freedom of expression and the media.
  9. The killing of five Egyptian soldiers at our borders in Sinai by Israeli forces who were engaged in hunting down terrorists involved in a attack on there soil. The Israeli gunships violated Egyptian airspace and killed our men. If this were to happen anywhere, it would be considered an act of war, with serious repercussions. The ruling SCAF treated the whole situation as a non-event, and were content with Israel’s expression of regret (it was too much, it seems, for Israeli officials to offer an apology).This was quite injurious to Egyptian national pride and started a number of protest outside the Embassy. SCAF completely ignored this demonstration (as is becoming the fashion of late). The reporting of these events by the NYTimes leaves much to be desired
The ghosts of 9/11 in Tahrir
The atmosphere in the early hours of Friday in Tahrir could be described as jubilant. The people have managed to reclaim the favorite square after and month long occupation by the combined forces of MOI’s central security forces and military police. That Friday was given the title of “The Friday of Path Correction”. There was plenty of discussions taking place in the square about what needs to be done to bring about democratic transitions. Many were unhappy with SCAF’s management of affairs. 
After the Friday prayers, I was shocked to hear the preacher make plea for SCAF to release the Omar Abdel-Rahman from US prison. Abdel-Rahman played a significant role in inciting hate and providing religious sanction to acts to of terror. Very few payed much attention to that preacher. However, half an hour later somebody gave me free copy of a dinky newspaper known as al-sha3b with have on its front page a banner add calling for the release of Abdel-Rahman. My friends and I were wondering, who the hell is calling for this on day should not be about Egypt and it future and not about that awful historical drag. Who is trying to advance this a revolutionary demand?  and who is paying for all of this?

Embassy storming and aftermath
Later in the day the Israeli embassy was stormed. There were very few troops around to protect it, the troops were pulled out that day from around the embassy, and a few tens of protesters entered the building. After the storming their was brutal attack on the protester around the area by the police, it left one thousand injured and three dead. It is hard to believe that SCAF tried and failed to prevent the storming. There is growing belief that  it must have been a way of sending some message to either the US and Israel. Those violent events further gave rise to the following:

  1. Beefing up the emergency law is Egypt with to give the state almost unlimited powers to detain anyone
  2. Terminating Al-Jazeera’s local channel operation.  
  3. Further restrictions on media and journalists and fostering and general sense of fear and foreboding in state owned media. 

SCAF is trying to shape the political landscape to serve its interests. Their are worrying signs that it wants to stay in power for much longer than it had declared. The setup for the next election seems to be designed in push for old NDP figures or their close relation. 

Neo-Mamelukism unraveling 

    The SCAF seem to many to be manufacturing crises after the next to gain legitimacy as the sole protector and preserver of order. It is essential saying the people “it is either me or chaos”. They can not keep playing that game for long and eventually they have to scramble for a face-saving exist. Since last Friday, there has been a growing tsunami of strikes that were taking place despite the beefed up emergency law and all the dire warning that are being announced by SCAF. Egyptian are declaring “you can detain us, torture us, kill us, but you can not scare us into submission anymore”. Tomorrow, I will be back in Tahrir with many thousands, we will be protesting the emergency status and Draconian laws.

    The Revolution continues….

    09/6/11

    Students for change

    I had to pleasure to attend yesterday a seminar inaugurating the “students for change” initiative. It was heartening to see high school students seriously concerned about the that state of education and Egypt and trying passionately to do something about it. They expressed their concerns about:

    1. The poor state of education in Egypt generally where the  focus is in on rote learning and very little emphasis in placed on creatively or decent intellectual development 
    2. The growing disparity in the quality of education between elite schools for the well to do and the public schools that have suffered for decades from under-funding and general corruption.
    3. The need for students to have a voice in shaping general education policies as well as those within their schools. Student government has been either non-existent or merely ceremonial during the Mubark era. 

    The presenters put forth a number of ideas to start building some sort of cohesion among students from different schools and to get them to start working together. They had a range of activities around sports and talent development. They posed questions for audience about how structure themselves and to get things moving. They were concerned about getting the balance right between getting not being top heavy or  dictatorial while fostering a unity of purpose and objective.

    It was clear to me that the issues of organization and trying address complex problems at the grass roots is something that Egypt as whole in struggling with in rediscovering its route to democracy. Seeing young students trying with a great deal of passion and enthusiasm to work those issues out confirms to me that this land will never be the same.